جراحة الأورام الخبيثة
يمكن التعرف على التدخلات الجراحية لعلاج ورم خبيث على مستوى البشرة بخلاف سرطان الجلد في فرع الجراحة التجميلية والترميمية.
بصفي أخصائي في جراحة الجلد، يمكنني إجراء عملية جراحية لمعالجة حالات مختلفة.
- استئصال الورم
- ازالة العقد اللمفاوية
- معالجة أو اعادة احياء المنطقة المصابة بالسرطان
- معالجة الآلام والتخفيف من الأعراض (العلاج التلطيفي).
الصور قبل بعد
ماهي الآفات التي يتم معالجتها عن طريق الطعم الجلدي؟
يوجد العديد من الأورام التي تمس من البشرة والتي تتطلب علاجا كيمياويا أو عملية جراحية.
نذكر منها: الورم الظهاري الخلوي القاعدي وسرطان الجلد، الذي يعتبر السرطان الأكثر خطورة. هناك أيضا نوع آخر من الآفات: الورم الظهاري الصدفي الخلوي، وهو أقل شيوعا، ولكن خطورته تضاهي خطورة سرطان الجلد.
يمكن أن يذكر أيضا سرطان الخلايا الحرشفية، الذي هو من بين أكثر أنواع السرطان المعروفة جدا، والتي تتطور خاصة لدى الأشخاص المعرضين لأشعة الشمس لفترة طويلة.
بالإضافة إلى هذه الأمراض الخبيثة، يمكن إضافة تقرن الجلد السعفي، وهو مرض جلدي يمكن علاجه عن طرق الأدوية.
ماهي مخاطر جراحة سرطان الجلد؟
تتمثل المخاطر الأساسية لهذه الجراحة في التعفن، والورم الدموي والنخر الخلوي على مستوى الجلد؛ كما يمكن أن تحتك الأعصاب بالأوعية الدموية.
هذا ويجدر الذكر بأنه من الممكن ظهور ندبات، خاصة اذا لم يتبع المريض التعاليم الطبية المتعلقة بذلك.
ترقيع الجلد
ينصح بترقيع الجلد في صورة ما تم إزالة جزء من الجلد بسبب الإصابة بمرض السرطان.
تتمثل هذه التقنية في أخذ طعم (من المنطقة المانحة) لزرعه في المنطقة التي تم فيها إزالة الورم.
عادة ما يتم هذا الإجراء الجمالي أثناء القيام بعملية جراحية لإزالة الورم السرطاني.
المناطق المانحة هي في معظم الأحيان الجانب الداخلي للفخذين أو الذراعين والأرداف، الخ.
يتطلب الطعم الجلدي حوالي أسبوعين للشفاء.