تجميل الأنف
ما من شك بأن المظهر والجمال يلعبان دورا هاما في هذا المجتمع المحاضر؛ حيث أن الأنف الجميل والمتناسق مع تقاسيم وملامح الوجه يمثل أحد مقومات الجمال التي يبحث عنها الناس. وهو ما جعل من عملية تجميل الأنف تصبح حلا للعديد من الأشخاص.
صور قبل وبعد لتجميل الأنف
عملية تجميل الأنف، الجراحة
يقوم الطبيب المختص أولا باحداث شقوق داخل الأنف وعلى مستوى كل فتحة. يمكن أن يتم اكمال هذه الشقوق عن طريق احداث شق على مستوى عمود الأنف. ويترك هذا الشق ندبة خفيفة جدا تكاد تكون غير مرئية.
عندما تهدف عملية تجميل الأنف الى التقليص، يقوم الطبيب المختص بالتخلص من تحدب ظهر الأنف و/أو التقليص من طرف الأنف عن طريق ازالة أو قطع أجزاء من الغضروف أو العظم.
من أجل التقليص من الغضروف، يقوم الطبيب بإزالة الغضروف البارز جدا على مستوى طرف الأنف.
إذا كان من الضروري التقليص من الحدبة العظمية الغضروفية، سيقوم الطبيب الجراح بقطع العظم من أجل كسره والتخفيض من اللوحات العظمية بهدف التخلص من شكل ظهر الأنف العريض.
في صورة القيام بعملية تجميل الأنف عن طريق التكبير، فان المهمة الأساسية للجراح تتمثل في تصحيح بعض التجاويف، لا سيما على مستوى جسر الأنف. في بعض الحالات، سيكون من الضروري التكبير في حجم طرف الأنف لجعله متناسقا مع بقية تفاصيل الوجه.
تتمثل عمليات تجميل الأنف عن طريق تكبيره في استخدام الطعوم الغضروفية التي تكون غالبا مأخوذة من الحاجز الأنفي، من صيوان الأذن، أو من أي ضلع. أما بالنسبة للطعوم المتكونة من السليكون، فهي تستعمل في صورة ما إذا كانت بشرة المريض سميكة أو ظهر أنفه أجوف.
بعد اجراء التدخلات الجراحية اللازمة، يتم إغلاق الشقوق بواسطة خيوط قابلة للامتصاص. كما يتم وضع ضمادات مغمسة بالفازلين في مناخير الأنف لمدة 48 ساعة، ويقوم الطبيب المختص كذلك بوضع جبيرة من الجبس أو من مادة قابلة للتشكيل حراريا فوق الأنف لحمايته. يجب عدم ازالة هذه الجبيرة لمدة لا تقل عن 10 أيام.
يمكن القيام بعملية تجميل الأنف على حدة، أو يمكن القيام بالعملية في اطار عمليات أخرى على مستوى الوجه، مثل عملية رأب الذقن التي تهدف أساسا الى تصحيح شكل الذقن للحصول على وجه جميل.
تدوم عملية تجميل الأنف من ساعة الى ثلاث ساعات، ويكون ذلك تحت تخدير عام. كما يجب على المريض لاحقا البقاء في المشفى لمدّة 24 ساعة.
عملية تجميل الأنف، ما بعد الجراحة
ان عملية تجميل الأنف مؤلمة بعض الشيء؛ حيث أنه يمكن للمريض أن يعاني من مشاكل في التنفس خلال الأيام الأولى من وجود الفتائل. كما ينصح بتجنب وضع النظارات والقيام بأعمال شاقة أو أنشطة رياضية خلال الأربعة عشر يوما الأولين. هذا وسيبدو الأنف سميكا بعض الشيء وذلك بسبب وذمة ما بعد العملية الجراحية، كما يمكن أن تظهر بعض الأماكن الزرقاء خلال الأسبوعين الأولين.
من المستحسن عدم الذهاب الى العمل لمدّة تتراوح من 10 الى 20 يوما. كما يجب تجنب القيام بأي نشاط رياضي وذلك لمدة تتراوح بين 5 أو 6 أسابيع.
عملية تجميل الأنف، النتائج
تظهر نتائج عملية تجميل الأنف تدريجيا.
تتلاشى الوذمات في غضون أسابيع أو أشهر قليلة. ومع ازالة المثبت، يمكن للمريض ملاحظة النتائج بشكل أفضل، ولكن النتيجة النهائية لا تظهر قبل 6 أشهر على الأقل، وهي المدّة التي تحتاجها البشرة التي تغطي العظام والهيكل الغضروفي للأنف من أجل التأقلم مع شكل الأنف الجديد وحجمه.
ويمكن القيام ببعض التحسينات بعد مرور سنة، في صورة ما إذا كان المريض غير راض. في بعض الحالات، يجب تكبير حجم طرف الأنف لجعله متناسقا مع بقية تفاصيل الوجه.
تجميل الأنف
في بعض الأحيان، انحراف الحاجز الأنفي يمكن أن يكون سببا في وجود صعوبات في التنفس وفي الشخير؛ وهو ما يجعله مصدر ازعاج في الحياة اليومية.
شهد القرن الماضي تطورا كبيرا في مجال تقنيات تجميل الأنف. في الواقع، سواء أن كانت غايتها جمالية أو طبية، فانّ عملية تجميل الأنف تعتبر اليوم عملية مهمة وذات غاية نبيلة. آثار هذا النوع من الإجراءات بسيطة وخطر حدوث المضاعفات منخفض للغاية.
تعريف عملية تجميل الأنف
من خلال مختلف تقنياتها الجراحية، تهدف عملية تجميل الأنفأساسا الى اصلاح وتقويم العيوب الجمالية للأنف، والتي تؤثر بشكل أو بآخر على الحالة النفسية للمريض الذي يسعى بأي طريقة كانت الى الحصول على أنف طبيعي ومتناسق مع تقاسيم وجهه.
يمكن القيام كذلك بعملية رأب الحاجز والأنف من أجل التوصل الى ايجاد حل نهائي لمشاكل التنفس.
تهدف هذه العملية اذن الى اصلاح الأنف الطويل جدا، أو العريض جدّا، أو المحدب أو ذي طرف مدور أو المنحني الى الأسفل أو المرتفع الى الأعلى. ويسمح بالقيام بهذه العملية الجراحية للمرضى البالغين من العمر 16 سنة أو أكثر، أي عند نهاية النمو النهائي للأنف العظمي والغضروفي.
لا يمكننا الحديث عن عملية واحدة لتجميل الأنف، بل عن عدة عمليات؛ حيث تشمل هذه العملية العديد من التقنيات الجراحية التي يتم جمعها والتنسيق بينها من أجل معالجة كل حالة بطريقة مناسبة.
تكون عملية تجميل الأنف “بسيطة” إذا ما كانت تهدف الى تعديل طرف الأنف؛ حيث تسمح في هذه الحالة باصلاح العيوب الصغيرة الفطرية أو المكتسبة. تكون عملية تجميل الأنف “معقدة” إذا ما كانت تستحق اعادة تحديد مواضع عظام الأنف (عن طريق قطع العظام وازالة أجزاء منها) مع القيام بتعديلات أخف.
يمكننا التحدث عن عملية تجميل الأنف عن طريق التصغير إذا كان هذا الاجراء يعالج أساسا تضخم الأنف مع الاشارة الى ظهر الأنف المتكون من العظام والغضروف أو الى طرف الأنف البارز.
تهدف عملية تجميل الأنف عن طريق التكبير الى معالجة مشاكل الحجم الفطرية أو الحاصلة نتيجة لاصابات ما، وذلك عن طريق وضع طعوم من الغضروف أو حتى طعوم من السيليكون.
تجميل الأنف، ما قبل العملية
خلال مرحلة ما قبل الجراحة، يكون الهرم الأنفي- في تكوينه وعلاقته مع بقية تقاسيم الوجه- موضوع دراسة متأنية. يتم تحليل جذر الأنف، ظهره، طرفه، أجنحته، وفتحتيه، والرؤية الأمامية الجانبية، أعلى وأسفل. هذا التحليل الكامل ضروري لتصحيح الأنف ككل. يتم عرض النتيجة بعد العملية الجراحية المتوقعة للمرضى بواسطة برنامج محدد. ولهذا البرنامج ميزة مهمة اذ أنه يقوم بإعداد المرضى نفسيا للتغييرات ولكنه أيضا يسمح بضبط رغبتهم بدقة كافية.
يجب على المريض القيام بتحليل دم طبقا لطلب الطبيب وذلك قبل مقابلة طبيب التخدير.
يمكن للتدخين أن يتسبب في مضاعفات بعد العملية الجراحية، لذلك ينصح بالتوقف عن التدخين قبل شهر على الأقل من القيام بالعملية الجراحية. هذا ولا ينصح بتناول الأسبيرين خلال الثلاث أسابيع التي تسبق العملية الجراحية.
تتم العملية تحت تخدير عام، كما يطلب طبيب التخدير من المريض عدم تناول الطعام لمدة 6 ساعات على الأقل قبل الدخول الى غرفة العمليات.